وكان تأويل الكلام: وإذ أخذَ الله ميثاق النبيين من أجل الذي آتاهم من كتاب وحكمة = ثم جاءكم رسول ، يعني: ثم إنْ جاءكم رسول، يعني: ذكر محمد في التوراة = لتؤمنن به ، أي: ليكونن إيمانكم به، للذي عندكم في التوراة من ذكره. * * *. وقال آخرون منهم: تأويل ذلك إذا قرئ بكسر اللام من لما. تفسير: (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه) ♦ الآية: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا.
قال طاوس : أخذ الله ميثاق الأول من الأنبياء أن يؤمن بما جاء به الآخر. وقرأ ابن مسعود { وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب} [آل عمران : 187] قال : المعنى وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتؤمنن به لما آتيتكم من ذكر التوراة . وقيل : في الكلام حذف ، والمعنى إذ أخذ الله ميثاق النبيين لتعلمن الناس لما جاءكم من كتاب وحكمة ، ولتأخذن.
About Press Copyright Contact us Creators Advertise Developers Terms Privacy Policy & Safety How YouTube works Test new features Press Copyright Contact us Creators. ثالثًا: وقال قوم: معنى الآية: وإذ أخذ الله ميثاق النبيين على قومهم؛ فعن سعيد بن جبير قال: قلت لـ ابن عباس رضي الله عنهما: إن أصحاب عبد الله يقرؤون: { وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب } { وإذ. {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ (187)} <p>تفسير: (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة) ♦ الآية: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ. وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ ، يعني: واذكر إذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب، والميثاق: هو العهد المؤكد، والذين أوتوا الكتاب: كما هو معلوم هم اليهود.
1- حمل القران الكريم كامل برابط واحد مباشر صاروخي بصوت اشهر القراء1- Download the entire Holy Quran, in one direct link, with the voice of the. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فلا يزال الحديث متصلاً في الكلام على قوله -تبارك وتعالى-: وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ.
وقال -تبارك وتعالى: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ ولم يقل: لا تعبدوا إلا إياي، وإنما قال: إِلَّا اللَّهَ فأظهر في موضع الإضمار، والإظهار في موضع. وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187 وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187 ) لا. تفسير: (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه) (مقالة - آفاق الشريعة) تفسير قوله تعالى: (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة) (مقالة - آفاق الشريعة تفسير قوله تعالى ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ.. ﴾ بسم الله الرحمن الرحيم قول الله جل ذكره ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا.
10 ـ إن الذين كفروا 19 ـ إن الدين عن الله الإسلام 42 ـ وإذ قالت الملائكة يا مريم. الكليم عليه السلام (9)أخذ الميثاق ورفع الطور الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ. ♦ ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا. وإذ أخذ اللـه ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون ﴿١٨٧﴾ لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من.
يقول الله -تبارك وتعالى: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [سورة البقرة:63] وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ. قوله تعالى: (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون) قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا. قوله: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ [آل عمران:81] معنى الآية: أنّ الله أخذ العهد والميثاق، على كل نبيّ أن يؤمن بمحمد -صلّى الله عليه وآله وسلّم- وينصره إن أدركه قد اختلف في تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ الله ميثاق النبيين} فقال سعيد بن جبير، وقتادة، وطاوس، والحسن، والسديّ إنه أخذ الله ميثاق الأنبياء: أن يصدّق بعضهم بعضاً بالإيمان، ويأمر بعضهم بعضاً بالكتاب إن بذلك، فهذا. الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [البقرة : 27] {الذين ينقضون}..
16 : الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا 17 : الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ 18 : شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُو وقوله { وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم } الآيتين لهما موقع المقدمة لقصة الأحزاب لأن مما أخذ الله عليه ميثاق النبيئين أن ينصروا الدين الذي يرسله الله به ، وأن ينصروا دين الإسلام ، قال تعالى : { وإذ ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ. قد أخبر جل ثناؤه أنه أخذ عليهم أيضاً في سورة البقرة ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى. قال الله تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ) وقال تعالى (إن الذين يكتمون ما أنزلنا) الآية
عاشرها : ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّه ُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ ) [ آل عمران : 187 ] ومِنْ عهدِ اللَّهِ تَعَالَى الذي أخذه على بعض عباده. أكبر مكتبة صوتية للقرآن الكريم مرتلًا ومجودًا لمجموعة كبيرة من القراء القدامى والمعاصرين بمختلف الروايات القرآنية المعتمدة قال تعالى ((وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ.
أما قوله: {وَإِذْ أَخَذَ الله} فقال ابن جرير الطبري: معناه واذكروا يا أهل الكتاب إذ أخذ الله ميثاق النبيّين، وقال الزجاج: واذكر يا محمد في القرآن إذ أخذ الله ميثاق النبيّين ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا.
﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ﴾ ( سورة آل عمران الآية : 187 ) وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا. وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه: 3: إني وجدت إمرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم: 4: سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله: بسم الله الرحمن الرحيم ميثاق وردت مادة: (وثق) 34 مرة في القرآن الكريم. ومنها: (واثقكم، يوثِق، الوثاق، وثَاقه، الوثقى، موثقاً، موثقهم، ميثاق، الميثاق، ميثاقاً، ميثاقكم، ميثاقه، ميثاقهم). كما في قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ. فلقد أخذ الله - عز وجل - على العلماء العهد والميثاق بالبيان قال سبحانه في كتابه الكريم: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا.
الرابع : ما أخذه الله تعالى على الأنبياء ومتبعيهم أن لا يكفروا بالله ولا بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وأن ينصروه ويعظموه كما قال تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ. قال: وهذا شبيه القصة بقصة قوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ.
- {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ} [آل عمران: 187] - {إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْت} [هود: 88 {وَإِذْ أَخَذَ الله ميثاق النبيين} منصوبٌ بمضمر خوطب به النبيُّ صلى الله عليه وسلم أي اذكرْ وقتَ أخذِه تعالى ميثاقَهم {لَمَا ءاتَيْتُكُم مّن كتاب وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ.
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ (4:21:10) mīthāqan: covenant: وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (4:90:8) mīthāqun (is) a treat قوله عز وجل : ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ) قرأ حمزة لما بكسر اللام وقرأ الآخرون بفتحها ، فمن كسر اللام فهي لام الإضافة دخلت على ما ، ومعناه الذي يريد للذي آتيتكم أي : أخذ ميثاق النبيين لأجل الذي. وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ ۚ قَالَ. فضيلة الشيخ أ.د.#عبدالله_الجهني صلاة الفجر 9 ذو الحجة 1442 ه
الآيــة [وإذ أخذ اللّه ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتُبيِّنُنَّهُ للنَّاس ولا تكتمونَهُ فنبذُوهُ وراء ظُهُورِهِم واشتروا به ثمناً قليلاً فبِئسَ ما يشتَرُون] (187).معاني المفردات: [فَنَبَذُوهُ]: النبذ: إلقاء الشيء لعدم. ونظير هذا قوله تعالى: { وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري} آل عمران : 81] الآية. أي أخذ عليهم أن. . 3- قوله تعالى: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ... خبرٌ، مقصودٌ منه أمرُ الذين كانوا في زمان الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم أن يُؤمنوا به فقوله: { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ } هذا من قسوتهم أن كل أمر أمروا به, استعصوا؛ فلا يقبلونه إلا بالأيمان الغليظة, والعهود الموثقة { لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ } هذا أمر. (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ ـ إلى ـ مِنْ ناصِرِينَ) (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ ـ إلى ـ يَفْتَرُونَ) (قُلِ اللهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ ـ إلى ـ بِغَيْرِ حِسابٍ
وَقَدْ جَاءَ ذِكْرُ بَعْضِ الشَّرَائِعِ الَّتِي أَخَذَ اللَّهُ -تَعَالَى- عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ لِيَقُومُوا بِهَا فَضَيَّعُوهَا؛ وَذَلِكَ فِي قَوْلِ اللَّهِ -تَعَالَى-: (وَإِذْ. إنما أنـزلت في أهل الكتاب! ثم تلا ابن عباس: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ إلى قوله: أن يحمدوا بما لم يفعلوا . قال ابن عباس: سألهم.
صلى الله على يحيى بن زكريا لما قتل في سبيل تمسكه بإعلان أمر ربه و لم يكتم حكماً من شريعة الله يوافق دين الملك . { وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ. وقال آخرون : العهد الذي ذكره [ الله ] تعالى هو العهد الذي أخذه عليهم حين أخرجهم من [ ص: 211 ] صلب آدم الذي وصف في قوله : ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا. ملتقى الخطباء بيئة تفاعلية عالمية لخطب مؤثرة. تسجيل دخول; إنشاء حسا وقوله: وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم . وقوله: وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه . وقوله: كتب على نفسه الرحمة ليجمعنك 1- قوله: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قليلًا: كلامٌ مُستَأنَف سِيقَ.
تفسير قول الله تعالى ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ ﴾ قول الله تعالى ذكره:.. تدرُّج الله تعالى مع عباده حيث ذكر في غير ما آية كيف أنّه أخذ ميثاق بني إسرائيل وهو الإله القادر ومع استمرارهم بالعناد والتحريف إلّا أنّه أمهلهم كثيرًا وعفا عنهم حتى يتوبوا ويؤمنوا ويرجعوا. ثم قال:وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب، الآية. ٨٣٤٩ - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج قال، قال ابن جريج: أخبرني عبد الله بن أبي مليكة: أن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أخبره. الدليل الثاني: أن الله أخذ العهد والميثاق على الأنبياء أنه إذا بُعث فيهم محمد ﷺ أن يؤمنوا به، قال تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ.
إلى قوله تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه..} 38:44; فيديو mp4 - جودة قياسية - 114.9mb; صوت mp3 - جودة عادية - 18.2mb [20] من قوله تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق..} إلى قوله. إن تعلم القرآن الكريم والقيام بتعليمه وبيانه للناس من أفضل الأعمال وأجلّ القرب إلى الله ويحظى معلمه ومتعلمه بالخيرية في الدنيا والآخرة، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه.. الْعَاشِرُ: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ «2» وقد ذكر القرآن الكريم من رذائل علماء بني إسرائيل خيانتهم لعهد الله وميثاقه،وكتمانهم لأحكام الله، حرصاً على هبات الظالمين وأموالهم، فقال تعالى: {وإذْ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب. حدثنا القاسم، قال: ثنا الـحسين، قال: ثنـي حجاج، عن ابن جريج، قوله: «وَإذْ أخَذَ اللّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ لـيُبَـيِّنُنَّهُ للنَّاسِ وَلا يَكْتُـمُونَهُ» قال: وكان فـيه أن.